الحب الإلكتروني ما له و ما عليه (بلوحة مفاتيح Tarek1990)
الإثنين فبراير 07, 2011 4:08 am
الرجاء من الجميع التزام الهدوء التام !
و هل نحن في محكمة ؟
بل في أشد , ففي المحكمة يتم تحديد مصير شخص واحد ..... أما موضوع اليوم فسيحدد مصير عدة أشخاص
يقول المثل : {اسأل مجرب و لا تسأل حكيم }
ما
أرمي إليه هو أننا نصم آذاننا عن سماع من يلقي المواعظ و الحكم عندما نعلم
بأن كلامه هو مجرد كلام نظري و بأنه لم يمر بمثل ما ممرنا
و لكننا نقول : (كلنا آذان صاغية) لمن مر بمثل ما ممرنا به و عانى كما عانينا ثم جاء ليعطينا خلاصة تجربته
و هذا ما سنفعله اليوم
فأنا سأعطيكم خلاصة تجربتي مع ما يسمى بالحب الإلكتروني
So let's Go
قبل أن نبدأ , هناك سؤال ...!!
هل هناك حقا ً شيء اسمه حب إلكتروني ؟
حصل جدال كبير حول هذا التساؤل ,
فالبعض قال : لا , لأن المشاعر يستحيل
أن تنتقل عبر أسلاك الهاتف و الشاشات و لوحات المفاتيح و الفأرات (جمع
فأرة) إن صح التعبير , و انه لا بد من التقاء الشخصين و تواصلهم وجها ً لوجه حتى نطلق على هذه الحالة اسم علاقة حب
و البعض الآخر قال : نعم , هناك حب ينشأ بين شخصين و لو لم يلتقيا و قدموا نماذج لقصص حصلت و أنتجت علاقات ناجحة
و أنت يا طارق إلى أي جانب تميل ؟؟
المتمعن في موضوعي سيعرفها لوحده و بالأصل هدفي من الموضوع هو
و ذلك اعتمادا ً على أي عشت التجربة من البداية {و هي الإعجاب} إلى النهاية {أي الفراق}
و لماذا أسميتها بالمأزق ؟
لأن
عدد الناجين منها قليل , فأنت في معظم المشاكل يمكنك الخروج دون أضرار , و
مهما كان الذنب الذي ترتكبه فإنه بالتوكل على الخالق و ببعض العزيمة ستتمكن من تركه
لكن الآمر هنا مختلف فأنت هنا عالق بين قلبك و دينك
فمن قال بأن الآمر سهل - فمع احترامي له - فأظن بأنه مخطأ {لأنني صاحب تجربة}
بعد هذا السرد الطويل
سنبدأ مع صاحب الضرر المعدوم تقريبا ً
و هو الشخص التالي :
طاهر شاب مراهق يعشق الإنترنيت ...
سجل
بأحد المنتديات و شارك فيه مدة لا بأس فيها .... مع الأيام بدء يلفت نظره
ردود لفتاة في مثل سنه تقريبا ً و يوما ً بعد يوم بدء يشعر بمشاعر اتجاهها
, و أصبح يبحث عن مواضيعها ليكون أول من يرد عليها
و كان ينتظر منها أن ترد على مواضيعه , و وجد في ردودها نوعها ً من اللين و المدح ما جعله يظن بأنها هي أيضا ً تبادله نفس المشاعر
هنا
أحس بالخطر فجاء يستشيرني - بما أنني صديقه الصدوق - و قال بأنه يشعر نحو
هذه الفتاة بالذات بمشاعر خاصة و لكنه لا يريد معصية الله , فماذا يفعل ؟
قلت له : لا تتخيل مقدار سعادتي بفعلك هذا , و هو إن دل على شيء فإنما يدل على أنك شاب أكبر من سنه ! , فكم افتخر بصداقتك
أخي طاهر الحل أبسط مما تتخيل
المطلوب منك هو التالي :
تجنب الرد على مواضيعها
و لكنني فعلا ً أجد مواضيعها مميزة
لا
بأس , إذا ً انتظر ليرد أي شخص ثم حاول اقتباس أسلوبه , لأنك عندما تكون
أول من يرد عليها فأنت بالتأكيد ستميل إلى إظهار مشاعرك و لو بشكل خفي ّ !
و هي و بفرض كانت فعلا ً تكّن لك المشاعر فستتأجج هذه المشاعر أكثر عند كليكما و ستتطور الأمور أكثر لتخر عن السيطرة في النهاية
و لكن عندما يكون ردك طبيعيا ً فستخمد هذه المشاعر من طرفيكما و ستعود الأمور طبيعية
و لكنني لا أستطيع نسيانها
أنت تظن ذلك ,. لكن بعد تطبقك لما أقول ستلمس الفرق بالتأكيد
جزاك الله خيرا ً أخي طارق و أعدك بالمحاولة
و إياكم أيها الملك , و أنا أعدك أن أكون دوما ً إلى جانبك
مضت الأيام , و إذ بي أتلقى اتصالا ً من صديقي طاهر , و بعد السلام قال : أنا ممتن لك كثيرا ً يا أخي طارق
المنّة كلها لله , و لكن على ماذا ؟
على نصيحتك بخصوص "أسيرة الصمت"========> أسيرة الصمت هو الاسم المستعار للفتاة في المنتدى
ماذا حصل ؟
=اتبعت ما قلته لي و الحمد لله نجوت , حيث أصبحت ردودا عادية و لم أعد أشعر نحوها إلا بالاحترام كأخت لي
الحمد لله
نكمل في موضوع قادم إن كان في العمر بقية
حيث سأحدثكم عن صديقي سامي الذي انزلق أكثر و..... سأدعكم تتشوقون !!
=
و هل نحن في محكمة ؟
بل في أشد , ففي المحكمة يتم تحديد مصير شخص واحد ..... أما موضوع اليوم فسيحدد مصير عدة أشخاص
يقول المثل : {اسأل مجرب و لا تسأل حكيم }
ما
أرمي إليه هو أننا نصم آذاننا عن سماع من يلقي المواعظ و الحكم عندما نعلم
بأن كلامه هو مجرد كلام نظري و بأنه لم يمر بمثل ما ممرنا
و لكننا نقول : (كلنا آذان صاغية) لمن مر بمثل ما ممرنا به و عانى كما عانينا ثم جاء ليعطينا خلاصة تجربته
و هذا ما سنفعله اليوم
فأنا سأعطيكم خلاصة تجربتي مع ما يسمى بالحب الإلكتروني
So let's Go
قبل أن نبدأ , هناك سؤال ...!!
هل هناك حقا ً شيء اسمه حب إلكتروني ؟
حصل جدال كبير حول هذا التساؤل ,
فالبعض قال : لا , لأن المشاعر يستحيل
أن تنتقل عبر أسلاك الهاتف و الشاشات و لوحات المفاتيح و الفأرات (جمع
فأرة) إن صح التعبير , و انه لا بد من التقاء الشخصين و تواصلهم وجها ً لوجه حتى نطلق على هذه الحالة اسم علاقة حب
و البعض الآخر قال : نعم , هناك حب ينشأ بين شخصين و لو لم يلتقيا و قدموا نماذج لقصص حصلت و أنتجت علاقات ناجحة
و أنت يا طارق إلى أي جانب تميل ؟؟
المتمعن في موضوعي سيعرفها لوحده و بالأصل هدفي من الموضوع هو
و ذلك اعتمادا ً على أي عشت التجربة من البداية {و هي الإعجاب} إلى النهاية {أي الفراق}
و لماذا أسميتها بالمأزق ؟
لأن
عدد الناجين منها قليل , فأنت في معظم المشاكل يمكنك الخروج دون أضرار , و
مهما كان الذنب الذي ترتكبه فإنه بالتوكل على الخالق و ببعض العزيمة ستتمكن من تركه
لكن الآمر هنا مختلف فأنت هنا عالق بين قلبك و دينك
فمن قال بأن الآمر سهل - فمع احترامي له - فأظن بأنه مخطأ {لأنني صاحب تجربة}
بعد هذا السرد الطويل
سنبدأ مع صاحب الضرر المعدوم تقريبا ً
و هو الشخص التالي :
طاهر شاب مراهق يعشق الإنترنيت ...
سجل
بأحد المنتديات و شارك فيه مدة لا بأس فيها .... مع الأيام بدء يلفت نظره
ردود لفتاة في مثل سنه تقريبا ً و يوما ً بعد يوم بدء يشعر بمشاعر اتجاهها
, و أصبح يبحث عن مواضيعها ليكون أول من يرد عليها
و كان ينتظر منها أن ترد على مواضيعه , و وجد في ردودها نوعها ً من اللين و المدح ما جعله يظن بأنها هي أيضا ً تبادله نفس المشاعر
هنا
أحس بالخطر فجاء يستشيرني - بما أنني صديقه الصدوق - و قال بأنه يشعر نحو
هذه الفتاة بالذات بمشاعر خاصة و لكنه لا يريد معصية الله , فماذا يفعل ؟
قلت له : لا تتخيل مقدار سعادتي بفعلك هذا , و هو إن دل على شيء فإنما يدل على أنك شاب أكبر من سنه ! , فكم افتخر بصداقتك
أخي طاهر الحل أبسط مما تتخيل
المطلوب منك هو التالي :
تجنب الرد على مواضيعها
و لكنني فعلا ً أجد مواضيعها مميزة
لا
بأس , إذا ً انتظر ليرد أي شخص ثم حاول اقتباس أسلوبه , لأنك عندما تكون
أول من يرد عليها فأنت بالتأكيد ستميل إلى إظهار مشاعرك و لو بشكل خفي ّ !
و هي و بفرض كانت فعلا ً تكّن لك المشاعر فستتأجج هذه المشاعر أكثر عند كليكما و ستتطور الأمور أكثر لتخر عن السيطرة في النهاية
و لكن عندما يكون ردك طبيعيا ً فستخمد هذه المشاعر من طرفيكما و ستعود الأمور طبيعية
و لكنني لا أستطيع نسيانها
أنت تظن ذلك ,. لكن بعد تطبقك لما أقول ستلمس الفرق بالتأكيد
جزاك الله خيرا ً أخي طارق و أعدك بالمحاولة
و إياكم أيها الملك , و أنا أعدك أن أكون دوما ً إلى جانبك
مضت الأيام , و إذ بي أتلقى اتصالا ً من صديقي طاهر , و بعد السلام قال : أنا ممتن لك كثيرا ً يا أخي طارق
المنّة كلها لله , و لكن على ماذا ؟
على نصيحتك بخصوص "أسيرة الصمت"========> أسيرة الصمت هو الاسم المستعار للفتاة في المنتدى
ماذا حصل ؟
=اتبعت ما قلته لي و الحمد لله نجوت , حيث أصبحت ردودا عادية و لم أعد أشعر نحوها إلا بالاحترام كأخت لي
الحمد لله
نكمل في موضوع قادم إن كان في العمر بقية
حيث سأحدثكم عن صديقي سامي الذي انزلق أكثر و..... سأدعكم تتشوقون !!
=
- ControllerSYRPrésident
- عدد المساهمات : 322
تاريخ التسجيل : 01/08/2010
العمر : 32
الموقع : عصفور طيار دوت كوم
رد: الحب الإلكتروني ما له و ما عليه (بلوحة مفاتيح Tarek1990)
السبت فبراير 26, 2011 8:10 am
نايس
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى